اخبار الصين والعالم العربي النشرة الاخبارية 7/8/2024
Date: 07/08/2024 Refer: 2024/PR/160
ترجمة غير رسمية / مقتطفات صحفية
وزير الخارجية الصيني يجري محادثات هاتفية
مع نظيره الأردني بشأن الوضع في الشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء محادثات هاتفية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بناء على طلبه، حيث ركزت المحادثات على تبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط.وقال الصفدي إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية زاد من تصعيد التوتر في الشرق الأوسط وبات الوضع بالغ الخطورة، مضيفا أن الأردن يؤمن بأن تصعيد الصراع لن يصب في مصلحة أي طرف بل سيترتب عليه الكثير من الخسائر.وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لتجنب تصعيد الصراع، ووقف انتهاكات القانون الدولي، وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، وتحقيق استقلال فلسطين في نهاية المطاف كدولة ذات سيادة من خلال حل الدولتين.وقال الصفدي إن الصين حافظت دائما على موقف موضوعي وعادل تجاه قضية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وإن الأردن مستعد للحفاظ على التواصل مع الصين ويتوقع أن الصين ستلعب دورا أكثر أهمية في تعزيز وقف إطلاق النار ووقف الحرب ويؤمن بذلك.وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تعارض بشدة وتدين بقوة عملية الاغتيال، التي انتهكت الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وانتهكت سيادة إيران، وقوضت عملية مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأسفرت عن مزيد من تصعيد توتر الوضع الإقليمي.وأشار إلى أن العامل الأساسي لتجنب تدهور وتصعيد الوضع هو تحقيق وقف إطلاق نار كامل ودائم في غزة بأسرع وقت ممكن، وأنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون له صوت أكثر اتساقا بشأن هذه القضية وأن يشكل قوة مشتركة.وفي سياق إشادته بالدور المهم الذي يلعبه الأردن في حل الصراع وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، أعرب وانغ عن استعداد الصين للحفاظ على التواصل والتنسيق مع الأردن للتعزيز المشترك لجهود الأطراف المعنية للانطلاق من الوضع الشامل للسلام والعزوف عن اتخاذ إجراءات من شأنها تصعيد الوضع واستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.وأضاف أن الصين ستواصل الوقوف بحزم إلى جانب الدول العربية، ودعم كل الجهود التي تساعد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم وكامل في غزة، وتجنب المزيد من تصعيد الصراعات والمواجهات، وتعزيز تخفيف حدة الوضع في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن.
وزيرا خارجية الصين ومصر يجريان
محادثات هاتفية بشأن العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء محادثات هاتفية مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي.وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حققت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر تطورا مهما وهي في أفضل فتراتها في التاريخ.كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط.وقال وانغ إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران دفع الوضع الإقليمي إلى قمة أكثر خطورة، والصين تعارض بشدة وتدين بقوة أعمال الاغتيال هذه التي تنتهك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وسيادة إيران وكرامتها، وتقوض بشدة الجهود المبذولة لتعزيز السلام، وتجعل وقف إطلاق النار في غزة بعيد المنال على نحو متزايد.كما أشار إلى أن الصين ستعزز التضامن مع الدول العربية، وستعمل مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد وتدهور الوضع بشكل أكبر.من جانبه، قال عبد العاطي إن مصر تقدر بشدة دور الصين المهم في تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وهي ممتنة للجهود التي تبذلها الصين في تعزيز المصالحة الداخلية في فلسطين.وأضاف أن الجانب المصري يأمل في الحفاظ على تعاون وثيق مع الصين لمنع تصعيد الوضع بشكل أكبر.
الصين تحث المحكمة الجنائية الدولية
على الاحترام الكامل للسيادة القضائية للسودان وشواغله المشروعة
دعا مبعوث صيني يوم الاثنين المحكمة الجنائية الدولية إلى إظهار الاحترام الكامل للسيادة القضائية للسودان وشواغله المشروعة عند معالجة قضية دارفور.وقال داي بينغ، نائب الممثل الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة في تصريحات أدلى بها خلال إحاطة لمجلس الأمن بشأن تقرير المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالسودان إن "الصين تتابع عن كثب تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن الوضع في دارفور".وقال إن الصين ترحب بإشارة المدعي العام في تقريره إلى تعاون الحكومة السودانية مع الادعاء في قضية دارفور، ومنح تأشيرات لفريق الادعاء، والاستجابة لعدد من طلبات المساعدة.وأكد داي أن الصين دعت دائما إلى الحل السياسي، وهو "الطريق الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع واستعادة السلام"، مشيرا إلى أن المحادثات غير المباشرة الأخيرة في جنيف بين طرفي الصراع ومعتكف التخطيط في جيبوتي للوسطاء الرئيسيين خلقا زخما إيجابيا للوساطة والدبلوماسية الدولية.وأشار إلى أن الصين تدعم جهود السودان لتحسين إدارته للعدالة وتطوير قدراته الوطنية لمكافحة الإفلات من العقاب، داعياً المجتمع الدولي إلى معالجة الصعوبات العملية التي يواجهها السودان بشكل جدي.وقال إن "موقف الصين من المحكمة الجنائية الدولية لم يتغير"، مضيفا أن "الصين تأمل أن تكف المحكمة عن التسييس والمعايير المزدوجة عند التعامل مع القضايا التي تنطوي على قضايا ساخنة دولية وإقليمية، وأن تطبق القانون الدولي بشكل عادل، وأن تكون قوة بناءة حقيقية".
جامعة الدول العربية تشيد
بمساهمة مجموعة الصين للإعلام في مجال الإعلام الدولي
أفادت جامعة الدول العربية عبر موقعها الرسمي بأن المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي قال في تصريح له مؤخرا إن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقى برئيس مجموعة الصين للإعلام، ورئيس تحريرها شن هاي شيونغ يوم الثلاثاء (30 يوليو) في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، حيث أعر ب الجانبان عن أملهما لمستقبل مشرق للتعاون الإعلامي بين الطرفين العربي والصيني.وأضاف المتحدث أن أبو الغيط قدم خلال اللقاء لرئيس مجوعة الصين للإعلام شهادة فخرية من "مبعوث الصداقة الصينية العربية" تقديرا لمساهمات المجموعة الكبيرة في مجال الإعلام الدولي. وقال رشدي إن الأمين العام أشاد خلال اللقاء بالتعاون المستمر والبناء بين جامعة الدول العربية والصين، خاصة إنجازات منتدى التعاون العربي الصيني على مدى السنوات الـ20 الماضية والاجتماع الوزاري للمنتدى الذي عقد في بكين في مايو من العام الجاري. وأضاف المتحدث أن رئيس مجموعة الصين للإعلام منح شهادة فخرية من جامعة الدول العربية وذلك تقديرا لمساهماته الكبيرة في مجال الإعلام الدولي.إضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز التبادلات الشعبية بين جامعة الدول العربية والصين والمجهودات المبذولة لبناء مجتمع عربي صيني ذي مستقبل مشترك، والتحضير للقمة العربية الصينية الثانية التي ستعقد في بكين في عام 2026، وقعت جامعة الدول العربية ومجموعة الصين للإعلام مذكرة تفاهم حول مبادرة الأرشيف الرقمي العربي الصيني.
الحكمة الصينية تنير الطريق إلى المصالحة الفلسطينية
بقلم يي تشونغ
في الفترة من 21 حتى 23 يوليو، أجرى ممثلون رفيعو المستوى من 14 فصيلا فلسطينيا حوار مصالحة في بكين. وفي الجلسة الختامية، اعتلى الممثلون المنصة واحدا تلو الآخر، وتصافحوا واحتضنوا بعضهم البعض، ووقعوا على "إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية" بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وأعاد هذا المشهد المصالحة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وإيران في ربيع العام الماضي إلى أذهاننا، وكانت أيضا في بكين. فلا يسع المرء إلا أن يتساءل، لماذا بكين دائما؟
-- تجسيد حي للحضارة الصينية الساعية إلى السلام
تدعو الحضارة الصينية، التي يعود تاريخها إلى ما قبل أكثر من 5 آلاف عام، دائما إلى السلام والوئام والانسجام. من الماضي إلى الحاضر، ما تعتمد عليه الأمة الصينية لنيل مكانتها وتأثيراتها في العالم ليس الإيمان بالقوة العسكرية أو التوسع الخارجي، بل هو الجاذبية الكبيرة للثقافة الصينية. ويدعو الإسلام إلى السلام أيضا، إلا أن الشرق الأوسط عانى لفترة طويلة من التدخل الخارجي وأصبح ساحة للتجاذبات بين الدول الكبرى، مما تسبب في غرقه في دوامة الحروب والاضطرابات. ويمثل السعي المشترك للجانبين وراء السلام القاسم المشترك بين شعوب الشرق الأوسط والشعب الصيني، حيث يأمل أبناء المنطقة في أن تتمكن حكمة الصين وجهودها من جلب السلام الحقيقي لهم.
-- ممارسة ناجحة لمبادرة الأمن العالمي
بسبب المواجهة بين المعسكرات في المنطقة وتدخل الدول الكبرى والعوامل الأخرى، ظلت الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط مضطربة لفترة طويلة، وخاصة أن الصراع في غزة يستمر بدون حل، وتمتد تداعياته بشكل متواصل، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضع الأمن والتنمية والحوكمة في الشرق الأوسط. وتلتزم مبادرة الأمن العالمي بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام وتؤكد على أن الحوار والتشاور يمثلان السبيل الفعال لتسوية الخلافات. وبالاستناد إلى هذا المفهوم، الصين تقترح مبادرة من ثلاث خطوات لحل القضية الفلسطينية للمساعدة في الخروج من المأزق الحالي للصراع في غزة. ويكمن جوهر هذه المبادرة في الوقف الفوري لإطلاق النار وحكم فلسطين من قبل الفلسطينيين ودعم فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة والبدء في تنفيذ حل الدولتين، بما يتطابق مع التطلعات الحالية للشعب الفلسطيني. لقد أدركت جميع الفصائل الفلسطينية حتى جميع دول الشرق الأوسط أنه لا يمكن حل المأزق الأمني بشكل حقيقي إلا من خلال الالتزام بالتعاون والتعامل سويا مع النزاعات في المنطقة عبر الحوار السياسي والمفاوضات السلمية.
-- اطلبوا السلام ولو في الصين
الشرط المسبق لدفع المصالحة هو نيل الثقة من جميع الأطراف. والسبب وراء تقدير دول الشرق الأوسط لموقف الصين من قضية الشرق الأوسط يرجع إلى مصداقيتها وأخلاقياتها في نهاية المطاف. فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أظهرت الصين موقفها المطلوب كدولة كبيرة مسؤولة، حيث دائما ما تبدي التزامها بـ"حل الدولتين" وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، تتقصد بعض الدول الكبرى إطلاق العنان لها وتعمد إلى تأجيجها لجني المكاسب. في حين ليس لدى الصين أي مصالح خاصة في قضية الشرق الأوسط، وهي تعمل على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وأثبتت ذلك بتحركاتها العملية. وبناء على ذلك، تقف دول المنطقة إلى جانب الصين بتحركاتها أيضا.
-- الصين تنصح دائما بالتصالح وتحث على التفاوض
الطريق إلى المصالحة الفلسطينية ليس مفروشا بالورود حتما، ومن الصعب حل القضية الفلسطينية بين ليلة وضحاها. لكن الصين تؤمن بأنه ما دامت كافة الأطراف تتحلى بالصبر والعقلانية وتسعى إلى التوافق من خلال الحوار والتشاور، ستجد الطريق إلى السلام في أحد الأيام. وستواصل الصين التمسك بروح مبادرة الأمن العالمي، ودعم دول الشرق الأوسط لتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، وحل القضايا الأمنية في المنطقة عبر التضامن والتعاون وبناء إطار أمني جديد مشترك وشامل وتعاوني ومستدام في الشرق الأوسط، بما يسمح تقديم المزيد من المساهمات الصينية في مجال الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والأمان الدائمين في المنطقة.
الصين تدحض اتهامات الفلبين وألمانيا بشأن بحر الصين الجنوبي . قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ يوم الثلاثاء إنه يتعين على بعض الأفراد في الفلبين الكف عن توجيه اتهامات باطلة ضد الصين بشأن قضية بحر الصين الجنوبي، وإنه من المتوقع أن تفعل الدول خارج المنطقة كل ما يفضي إلى تحقيق السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.أدلت ماو بهذه التصريحات بعد أن تعهدت الفلبين وألمانيا يوم الأحد بالتوقيع على ترتيب للتعاون الدفاعي هذا العام، حيث تعهدتا "بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد" بشأن المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.وفي سياق إشارتها إلى أن السيادة الإقليمية للصين وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي تتفق مع القانون الدولي والممارسة الدولية ذات الصلة، قالت ماو إن الفلبين، وليست الصين، هي التي تثير المتاعب في بحر الصين الجنوبي.وقالت "يتعين على بعض الأفراد في الفلبين تصحيح فهمهم الخاطئ والكف عن توجيه اتهامات باطلة".وأضافت أن حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي لم تكن أبدا قضية، وأنه لا طائل من اختلاق رواية بناء على هذه الفرضية الزائفة.
بنك التصدير والاستيراد الصيني يزيد القروض المقدمة لصناعة التجارة الخارجية خلال النصف الأول من عام 2024ة . عزز بنك التصدير والاستيراد الصيني الدعم الائتماني لتطوير صناعة التجارة الخارجية في البلاد خلال النصف الأول من عام 2024، مع ارتفاع القروض المقدمة للقطاع بنسبة 13.27 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من تريليون يوان (حوالي 140.22 مليار دولار) خلال الفترة المذكورة.وساهم البنك السياساتي في ترسيخ أسس التجارة الخارجية وخلق محركات جديدة للتجارة الخارجية من خلال زيادة الدعم الائتماني لتوسيع تجارة السلع الوسيطة وتجارة الخدمات والتجارة الرقمية، فضلا عن تشجيع تصدير المنتجات الخضراء الثلاثة الرئيسية كثيفة التكنولوجيا، التي يطلق عليها اسم "الثلاث الجدد".وبنهاية يونيو الماضي، ارتفعت القروض غير المسددة للبنك لقطاع التجارة الخارجية بنسبة 12.42 في المائة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 3.34 تريليون يوان، وفقا للبنك.وبالإضافة إلى ذلك، عزز البنك أيضا الدعم المالي للتنمية عالية الجودة للصناعة التحويلية. وقدم البنك منتجات قروض خاصة تستهدف الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير، فضلا عن بناء أنواع جديدة من البنية التحتية، لشركات التصنيع.وتجاوزت القروض غير المسددة للبنك للصناعة التحويلية تريليوني يوان بنهاية يونيو الماضي. وقال البنك إنه قدم قروضا بقيمة 410 مليارات يوان للقطاع خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.ويعد بنك التصدير والاستيراد الصيني بنكا سياساتيا تموله وتملكه الدولة، ويدعم التجارة الخارجية للصين والاستثمار والتعاون الاقتصادي الدولي.
مراكز بحثية تؤكد أهمية
تجربة الصين التحديثية في إلهام مساعي البشرية إلى التحديث
قال تقرير مشترك لمراكز بحثية صدر يوم الثلاثاء إن الصين تسعى جاهدة إلى خلق فرص جديدة للتنمية العالمية من خلال إنجازاتها في التحديث، وإلى تقديم خيارات جديدة لمساعي البشرية للتحديث.حمل التقرير عنوان "تعميق الإصلاح بشكل شامل لدفع التحديث صيني النمط: إنجازات رئيسية وإسهامات عالمية"، وشاركت في إصداره مراكز بحثية تابعة لمعهد تاريخ وأدبيات الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووكالة أنباء ((شينخوا)).وأشار التقرير إلى أن الصين استكشفت طريقا عمليا يتيح للدول المتأخرة في التنمية فرص اللحاق بالركب التنموي، ما يقدم خيارات جديدة للعديد من الدول النامية لتحقيق التحديث.وأوضح التقرير أن التوقعات تشير إلى أن مرور الصين بانتقال تاريخي من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث، سيكون له تأثير عميق على العالم، بالنظر حجم الصين الهائل كدولة.ثم أشار التقرير إلى أن التحديث صيني النمط يتسم بعدد كبير من السكان، والسعي إلى تحقيق الازدهار المشترك للجميع، والتقدم في المجالات المادية والثقافية والأخلاقية، والتناغم بين البشرية والطبيعة، والتنمية السلمية.وتابع التقرير موضحا أن هذه الجوانب تؤكد السمات والمزايا الفريدة للتحديث صيني النمط، وتقدم رؤية جديدة للتحديث العالمي، لافتا إلى أن التحديث صيني النمط يقدم نموذجا للدول النامية لشق طريقها نحو التحديث بشكل مستقل.وشدد التقرير على أنه لا يوجد طريق واحد للتحديث أو تحقيق مستوى رفيع من الحضارة، لأن كل دولة تستطيع أن تطور نموذجا حضاريا فريدا خاصا بها.
الممر التجاري البري-البحري الدولي الجديد يربط بين 523 ميناء حول العالم
على مدى السنوات الخمس الماضية، توسع الممر التجاري البري-البحري الدولي الجديد، ليشمل 523 ميناء في 124 دولة ومنطقة.ويربط هذا الممر التجاري، الكائن مركزه التشغيلي في بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين، موانئ عالمية من خلال النقل السككي والمائي والطرقي، مرورا بمناطق في جنوبي الصين مثل قوانغشي ويوننان.ووفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن مركز تنسيق لوجستيات وتشغيل الممر التجاري البري-البحري الدولي الجديد، فقد تم تسيير أكثر من 30 ألف قطار شحن بين الصين وأوروبا عبر الممر التجاري.ومن عام 2019 إلى عام 2023، زاد حجم الشحن السنوي عبر الممر التجاري انطلاقا من تشونغتشينغ بنسبة 50 في المائة و45 في المائة و54 في المائة و32 في المائة و21 في المائة على أساس سنوي على التوالي.وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، توسعت أنواع السلع المنقولة عبر الممر التجاري من قرابة 80 نوعا إلى أكثر من 1150 نوعا، تغطي مجموعة واسعة من الفئات، بما فيها المنتجات الإلكترونية والمركبات والمكونات والآلات والأجهزة المنزلية الصغيرة والأغذية. وقد حقق الممر التجاري الآن شبه توازن بين الشحنات الواردة والصادرة.
وبالاعتماد على الممر السريع والفعال، أصبحت المنتجات المتخصصة من غربي الصين، مثل عصير توت غوجي والنبيذ الأحمر من نينغشيا والبرتقال من تشونغتشينغ والشاي من قويتشو، محركات نمو جديدة للتجارة الخارجية المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، تسارعت وتيرة تصدير مركبات الطاقة الجديدة من هذه المناطق بغربي الصين، ما دفع الشركات المحلية بهذه المناطق لإنشاء مصانع في دول جنوب شرقي آسيا.وفي الوقت نفسه، باتت المنتجات من جنوب شرقي آسيا مثل الدوريان التايلاندي وأسماك الباسا الفيتنامية تدخل إلى السوق الصينية بسرعة أكبر من خلال الممر.ولا يعمل الممر على تعزيز الانفتاح والتنمية في غربي الصين فحسب، بل يخلق أيضا فرصا جديدة للدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق"، وفقا لمركز تنسيق لوجستيات وتشغيل الممر التجاري البري-البحري الدولي الجديد.
الصين تهدف إلى أن تساهم مناطق التجارة الحرة
بنسبة 40% من التجارة الخارجية بحلول عام 2030
قالت لي يونغ جيه، نائبة ممثل التجارة الدولية في وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة الماضي، إن الصين ستسعى جاهدة لضمان أن تساهم شبكة مناطق التجارة الحرة الخاصة بها بنحو 40 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية بحلول عام 2030.وقالت لي في مؤتمر صحفي إن الصين ستواصل توسيع شبكتها ذات التوجه العالمي من مناطق التجارة الحرة عالية المستوى لتغطية المزيد من الدول والمناطق مع تعزيز انفتاح أوسع وإصلاحات أعمق.
ووقعت الصين حتى الآن 22 اتفاقية تجارة حرة مع 29 دولة ومنطقة، وهو ما يمثل ثلث تجارتها الخارجية.وتعهدت لي بالعمل من أجل الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ، واختتام المفاوضات بشأن النسخة 3.0 من اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان في أقرب وقت ممكن، وتعزيز اتفاقية التجارة الحرة بين الصين واليابان وجمهورية كوريا وغيرها.وقالت لي إنه عند إنشاء مناطق تجارة حرة جديدة، ستوسع الصين قائمة المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية، وستزيد من فتح قطاعات الاتصالات والرعاية الطبية والسياحة، وتضمين قواعد تشمل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر وحقوق الملكية الفكرية والاعتراف المتبادل بالمعايير.وأضافت أنه من أجل المواءمة بين القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى، ستدفع البلاد الإصلاحات في مجالات حماية حقوق الملكية الفكرية والإعانات الصناعية وحماية البيئة وحماية العمال والمشتريات الحكومية والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي وغيرها.
إضافة تعليق جديد